الطمأنينه هي راحة النفس وسكونها وثباتها حيث لاتؤثر عليها العوارض بجميع أحوالها فطمأنينة القلب تجعل حياة اﻷنسان أكثر سعادة وأكثر تقبلا للواقع ، وتبعد عن النفس الجزع والقلق والخوف والتخبط، وهي مايبحث عنه العالم بأسره على أختلاف عقائدهم وطبقاتهم ومستوياتهم ، فالجميع يبحث عن طمأنينة القلب وراحته ولكن لايجدها إلا من هداه الله ﻷسبابها .
من أسباب ودواعي الطمأنينه:
علق قلبك با لله وااكثر من ذكر الله ، قال تعالى:{ الذين أمنو وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.[سورة الرعد 4 [ اي ترتاح وتهداء ويسهل الأمر الصعب وهذا هو الأمن النفسي، الذي لايكون إلا بتذكر عظمة الخالق سبحانه وأستصغار مادونه، فلا إله إلا الله:كلمة صغيرة في حروفها سهلة في نطقها ، لكنها عظيمة في مدلولها ، كبيرة في معناها عميقة في تأثيرها، فهي مطمئنة لنفس ومهدئه للأعصاب باعثة للسعادة.
إقراء القرآن ، القرأن شفاء لما في الصدور، ونور لنا في الدنيا والآخرة، فمن رحمة الله وفضله أن منا علينا بكتاب كله شفاء ورحمه، قال تعالى:{ يأيها الناس قد جائتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين□قل بفضل الله وبرحمته فليفرحوا هو خير مما يجمعون }.[سورة يونس ، 57-5 . [
أمن بقضاء الله وقدره والرضا به،مهما كان القدر خيرا او شرا، قال تعالى:{ وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير }[سورة الأنعام، 17 ]
افعل الخير واقض الحاجات وساعد في التنفيس عن أهل الكربات قدر المستطاع عن ابن عمر رضي الله عنه، أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:”المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومَن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومَن فرَّج عن مسلم كربةً،فرج الله عنه كربةً مِن كربات يوم القيامة” .
حافظ على الصلاة في وقتها ،وطبق واجباتها وأركانها، فكلما صلحت صلاتك صلح قلبك وتطمئن.
اشكر الله على نعمة الدائمه وأولها نعمة اﻷسلام وتذكرها وأحمد الله عليها دوما وابداء ، قال تعالى:{ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم اﻷسلام ديناً}·[ سورة المائدة،3 [ فهناك منهم لم يهتدو إليها.
اعمل بقاعدة ‘في أمور الدنيا انظر إلى من هو ادنى منك..وفي امور الاخره انظر من هو اعلى منك ‘ عن ابي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”اذا نظر أحدكم الى من فضل عليه في المال او الخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فضل عليه” متفق عليه.
التفائل دوما وشكر الله على نعمه ً واﻷبتعاد عن الطيره و التشاؤم والحسد والحقد فهي من أمراض القلوب.
ان طمأنينه القلب أمراً لايضاهيه شئ آخر في هذه الحياة به تسمو روح الإنسان ويعيش حياة هنيه طيبه لايشوبها مكروه ، جعلنا الله وإياكم من المطمئنة قلوبهم المضاءة دروبهم المجابة دعواتهم وارزقنا اللهم طول العمر مع طيب المقام وحسن الختام ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه الى يوم الدين.
التعليقات
مطمئنه لطالما هو ربي مطمئنه لطالما انا مسلمه مطمئنه لطالما هو نبي وحبيبي وادعى من أمة محمد صل الله عليه وسلم مطمئنه لأني قارئه لكتابه ومتمعنه في قدره وبأن زمام امور حياتي ربي مدبرها ومسيرهاوهو خير المدبرين والمسيرين بي وبحياتي بالكامل مطمئنه حتى في ألمي الداخلي والخارجي لأن جزاء اطمئناني ورضاي أجر من الله لي وس يجزيني بعد الأجر تعويضًا لما فات ،
سلمت اناملك التي عجزت حروفي ان تخاطب حروفك لك جزيل الشكر ?
سنين الشقى وجور الأيام والواقع المر يسلب من الطمائنينه وراحت البآل والسعاده لاكن راح تزين بأذن الله
…..
سلمت انمالك اخت ريفه ع هذا المقال الرائع اشكركي كل الشكر ?
اترك تعليقاً